يعتقد كثير من الآباء، أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيما تربويه ايجابيه كفيلة بتحقيق نجاهم في مهمتهم التربوية، وعندما يصطدمون باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم يركزون انتباههم على أن الفشل سببه الطفل وليست طريقه التربية.
Publier le message
بعد اصطدام الآباء والأمهات باستعصاء الطفل تبدأ الأسئلة.
أين يكمن الخلل؟، هل في أبنائنا؟، أم فينا نحن الكبار؟، أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام؟.
وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية؟، وكيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية الصحيحة؟، وهل نستطيع أن نحول تربيه الأطفال من عبأ إلى متعه؟، هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا اقل توترا وأكثر حميمية؟
ثانيا: هكذا نفهم عالم الطفل:
لعالم الطفل مفاتيح لا يدخله إلا من امتلكها ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها وهي:
1- الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربويه منحرفة.
2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساسا وليس عبر الألم.
3- الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمنا اجتماعيا.
4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.
5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة وليس موضوعا للتركيب أي التوظيف.
6- كل رغبات الطفل مشروعه وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانا بصورة خاطئة.
7- كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire