عيداً من رومانسية الشموع والورود الحمراء والهدايا المبتكرة ، هل أنت فعلاً شخصية رومانسية؟!
تتميّز المرأة الرومانسية بمثاليّة ملحوظة وبحسّ مرهف تجاه كلّ الأمور المتعلّقة بالعواطف الانسانية. وغالباً ما تعتري هؤلاء النّساء خيبات الأمل، لأنّ الواقع يختلف كثيراً عن الأحلام التي تشغل بالها وتأخذ قسطاً من يومياتها ولياليها.
وفي ما يتعلّق بالعلاقات العاطفية، تنسج المرأة الرومانسية قصصاً في خيالها تفوق قدرات حبيبها وتتخطى عقبات الواقع ومشاكله. ونراها تخاف على أحلامها حتّى من أن تتحقق، خشيةً من أن تقفد ملائكيتها وجمالها وتفاصيلها بعد أن تنغمس في روتين اليوميات وفي كذب المجتمع!
من جهة أخرى تتوق هؤلاء النساء الى علاقات لا تشوبها شائبة لا غيرة، ولا خلافات ولا روتين. لذا تكون هذه الشخصيات معرّضة لتتشاجر مع شريكها أكثر من الشخصيات المتّصفة بالطباع الأخرى خصوصاً إذا كنت مقترنة برجل غير رومانسي.
إذا كانت تنطبق عليك أو على إحدى الصديقات الصفات التي ذكرناها أعلاه، فستعرفين من الآن فصاعداً لماذا تتجاذب هذه الشخصيات حالين من الشعور، الأولى وتتمثّل بالفرح العارم من دون سبب يذكر أما الثانية فتتلخّص بالحزن العميق وأيضاً من دون أسباب وجيهة!
ولكن عزيزتي، لا تدعي اليأس يتسلل اليك إن كنت لا تتميّزين بصفات الشخصية الروملنسية، لأنّ ياسمينة ستهمس في أذنيك أسرار الرومانسية لتلوّني حياتك الزوجية.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire