يعتمد علاج الوخز بالإبر الصينية على أن الكائنات الحية يوجد لديها طاقة حيوية تسمى (Qi) والتى تدور فى خطوط الطاقة غير المرئية التى توجد بالجسم ويصل عددها إلى "12" وتُعرف باسم "Meridians".
وكل خط من هذه الخطوط تتصل بالنظمة المختلفة للأعضاء، وعد توازن تدفق الطاقة الحيوية "Qi" خلال خط واحد يؤدى إلى بداية المرض.
وعلماء الوخز بالإبر يقومون بغرز إبر فى نقاط محددة فى خطوط "Meridians" لتؤثر على إستعادة التوازن وعودة تدفق طاقة "Qi"، ويوجد فى جسم الإنسان ما يزيد على 1.000 نقطة للوخز بالإبر.
وفى عام 1997، تم إعادة تصنيف الإبر الصينية من "إبر معملية" مازالت خاضعة للتجارب إلى "آداة طبية" بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية - منظمة الغذاء والدواء.
وفى نفس العام أصدرت طالمؤسسة القومية للصحة" بيان بالموافقة الجماعية على الإقرار بصلاحية الوخز بالإبر كعلاج للعديد من الحالات الصحية مثل آلام مابعد الجراحات، والمعروف عنها أنها من أفضل الطرق الآن لأنواع العلاج البديل (الطب البديل).
كيف يعمل الوخز بالإبر الصينية؟
توجد العديد من النظريات حول كيفية استخدام الوخز بالإبر ومنها:
- الوخز بالإبر الذى يحفز إفراز مادة إندورفينز (Endorphins) الخففة للألم.
- الوخز بالإبر الذى يؤثر على إفراز (Neurotransmitters)، وهى المواد التى تنقل إشارات الأعصاب من وإلى المخ.
- الوخز بالإبر الذى يؤثر على الجهاز العصبى.
- الوخز بالإبر الذى يحفز الدورة الدموية.
- الوخز بالإبر الذى يؤثر على التيار الكهربائى بالجسم.
الحالات التى تم علاجها بالوخز بالإبر:
- الصداع النصفى.
- التهاب الجيوب النفية.
- نزلات البرد.
- الإدمان.
- الإقلاع عن التدخين.
- عرق النسا.
- التهاب المفاصل.
- تقلصات الدورة الشهرية.
- آلام أسفل الظهر.
- أزمات الربو.
- إنقاص الوزن.
- العقم.
كيف يتم العلاج بالوخز بالإبر التقليدى؟
قبل بدء متخصص الوخز بالإبر بفحص الحالة، يُطلب من الفرد ملء بيانات كاملة خاصة بحالته الصحية.
ثم يقوم متخصص العلاج بالإبر بتوجيه بعض الأسئلة الهامة للفرد والتى تتضمن على حالته الصحية، عاداته فى الحياة، النظام الغذائى، المشاعر والعواطف، الدورة الدموية، درجة الحرارة، الشهية، الضغوط، الحساسية للطعام، استجابته لتغيرات الجو والمواسم.
ويقوم أيضاً متخصص العلاج بفحص الشخص، رؤية لون وجهه، صوته ولون لسانه، ويقوم بفحص ثلاث نقاط للنبض فى رسغ كل يد والتى يقيمها لمعرفة الالاثنى عشر خطاً (Meridians).
يبدأ بعدها متخصص العلاج بالإبر فى تشخيص الحالة وبداية العلاج، وبشكل نمطى يستخدم المتخصص من 6 -12 إبرة خلال العلاج ولا يوحى كثرة عدد الإبر لتكثيف العلاج وإنما إلى اهمية إحلال الإبر فى الجسم بطريقة دقيقة.
وعند غرز الإبر يشعر الشخص بوخز بسيط وبمجرد أن تدخل الإبر الجسم لن يعانى الشخص من أى ألم، وسيشعر بارتياح طوال مدة العلاج. وعلى الفرد أن يخبر متخصص العلاج إذا احس بألم أو تنميل أو عدم راحة.
وعن طول فترة العلاج تختلف من ثوانٍ لأكثر من ساعة. وفترة العلاج النمطية من 20- 30 دقيقة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire