الخمول .... طريق الموت

• جميعنا نعلم ان الرياضة مفيدة للصحة ولكن القليل يعلم ان ممارسة الرياضة مسالة حياة او موت، ربما يكون عنوان المقال غير جذاب او قاسي ولكنه التعبير الصحيح لكل من لا يمارس الرياضة او الحركة. للأسف أن نسبة كبيرة من الاشخاص لا يمارسون اي نوع من الرياضة وهذا خطير جدا على الصحة ويسبب قلق كبير لكل المعنيين بالقطاع الصحي

  عدم الحركة للاموات

  حسب الاحصائيات في امريكا فان الجلوس وعدم الحركة تتسبب بموت 300الف شخص سنويا وهي تعادل 3 سبب للوفيات بعد امراض القلب والسرطان ولكن هي بحد ذاتها ليس مرضا وانما تؤدي الى امراض معقدة مثل السكري والاكتئاب وهشاشة العظام. تقريبا 3 من اريعة اشخاص يتأثروا بعدم الحركة والمشكلة في ازدياد عند الاطفال.

  عام 2002 اعلنت منظمة الصحة ان 2 مليون وفاة في العالم تحدث نتيجة عدم الحركة ونظام الحياة غير الصحي.

  لنبدأ الحركة...في الحركة بركة

  اذا الحل بسيط...ممارسة الحركة(المشي او اي نوع رياضة غير مكلفة) لمدة 30 دقيقة يوميا. هذا الاحراء كفيل بتجنيبك كل اعراض ومخاطر عدم الحركة مثل امراض القلب والضغط والسرطان. دعونا نفكر بالرياضة كنوع من الدواء ودرهم وقاية خير من قنطار علاج. ان الاشخاص الذين يتمتعون باللياقة يقللون من مخاطر امراض كثيرة بغض النظر عن عوامل كثيرة تتسبب بزيادة نسبة الخطورة. ان الاشخاص الخاملين والذين لا يتمتعون باللياقة الكافية والوزن المناسب ترتفع لديهم مخاطر الموت المبكر بنسبة اكثر من هؤلاء المدخنين او المعرضين للذبحة القلبية.

  اظهرت الدراسات الى ان قدرة الشخص على الحركة (ممارسة الرياضة) والتي تقاس بقدرته على ممارسة رياضة المشي على الة المشي هو احد افضل المؤشرات التي تستخدم لقياس نسبة خطورة الموت المفاجيء من اي عوامل اخرى، كما اظهرت الدراسات انه بغض النظر عن العوامل الاخرى فأن الاشخاص الذين يتمتعون باللياقة البدنية يقللوا من نسبة خطورة الموت المفاجئ الى النصف من غير ان يقوموا بعمل اي شيء اخر.

  ان مجرد التحول من شخص خامل الى شخص يمارس الحركة (الرياضة) بإعتدال يقلل من نسبة الاصابة بمرض الشريان التاجي من 50% الى 30%. ان جميع الدراسات اثبتت ان ممارسة الرياضة لمدة 30دقيقة يوميا تقلل من خطورة الاصابة بالامراض وتحسن الصحة العامة بشكل كبير ولكن ينصح جميع الخبراء بممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة وذلك للحصول على فوائد اكبر