هل يمكنني أن أناقش أحد المواضيع الجنسية مع زوجي؟’ هو من بين أهم الأسئلة التي تدور في ذهن الزوجة في الأيام الأولى من الزواج، لكن الأغلبية لا تقوم بذلك خوفا من أن يسيء الزوج الظن بالزوجة، أو أن يتهمها ببعض الاتهامات الباطلة ….. لا تخافي يا عزيزتي و كوني شجاعة، فلك الحق في أن تفتحي أبواب الحديث مع زوجك، و أن تخبريه بما يحلو لك من الكلمات و تصدري ما يروق لك من الارتسامات، لكن قبل ذلك عليك أن تحسني اختيار الوقت المناسب لهذا النوع من الحديث، و أن تتبعي الطريقة التالية لتفوزي بما تريدين. إن الأمر في غاية البساطة، عليك فقط ن تدركي أن الرجل يعتبر النقص لديه في المعرفة الجنسية نقصا في رجولته، لدى عليك أن تحاولي تعزيز ثقة زوجك بنفسه و أن تجعليه يحس بأنه ملم بالموضوع قبل أن تتبادلي معه أطراف الحديث بخصوصه. ابدئي عزيزتي حديثك بتناول إحدى القصص الجنسية المثيرة، التي ستجعل ملامح الاستغراب بادية على محيى زوجك، كأن تقولي له ‘ أريد أن آخذ رأيك بموضوع مهم يتعلق بصديقة لي، فقد روت لي أنها ….’، و املئي النقاط الفارغة بالمشكلة التي تضايقك أو السؤال الذي يجول في بالك. بهذه الطريقة، سيخبرك زوجك عن انطباعه بشأن الموضوع، و بالتالي سيجيب عن تساؤلاتك بطريقة غير مباشرة، فإن كان الجواب في صالحك فهذا ما نتمناه، أما إن كان العكس، فقولي له بأن صديقة أخرى أخبرتك بأنها لا تحب هذا الأمر ، و ستلاحظين بأنه سيبدأ بالحديث مجددا ليشرح لك محاسن الأمر ، فإن أقنعك فهذا جيد، أما إن كان العكس مجددا فصارحيه حينها بوجهة نظرك، و تأكدي من أنه لن ينزعج من الأمر، بل بالعكس سيصبح بإمكانكما أن تتحدثا عن العلاقة الحميمية و ما يقع بها، و بالتالي ستصبحان قادران على التطرق لهذه المواضيع دون خجل أو ارتباك في المستقبل. اعلمي أنك لا تحتاجين إلا للقليل من الذكاء و التفكير لتتمكني من دخول عالم الرجل الخاص، و تعلمي كل ما يدور به من أفكار و آراء.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire