أفادت أنباء صادرة عن المجلس العسكري في درعا بانشقاق العميد أحمد طلاس رئيس دائرة عقود السلاح في الداخلية و اللواء محمد الحاج علي مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية.
ويعتبر العميد طلاس من مرتبات وزارة الداخلية، ويعتقد أنه يملك كماً هائلاً من المعلومات عن عقود السلاح وأسرار وزارة الداخلية.
كما أفاد المجلس العسكري بوصول اللواء الحاج المنشق إلى الأردن، ويعرف عن اللواء أنه يملك معلومات عن سياسة النظام المتعلقة بإدارة الأزمات، وهو يتحدر من بلدة خربة غزالة في درعا.
وفي هذا السياق، اعتبر العقيد أحمد النعمة قائد المجلس العسكري بدرعا في لقاء هاتفي سابق مع "العربية"، أن انشقاق مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية اللواء محمد حسين الحاج علي كنز لما يملكه من معلومات عسكرية يمكن الاستفادة منها في المرحلة القادمة.
مجزرة في مخيم اليرموك بريف دمشق
أما على الصعيد الميداني، فأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بارتفاع عدد قتلى مجزرة مخيم اليرموك بريف دمشق إلى 20 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وفي حي التضامن بدمشق أيضاً، ارتفع عدد القتلى إلى 9 جراء القصف العشوائي.
كما شهدت حمص قصفاً عنيفاً بالطيران المروحي وراجمات الصواريخ استهدف جميع أحياء المدينة المحاصرة. وأفاد المركز السوري للإعلام بوقوع مجزرة في حماه راح ضحيتها 50 شخصاً .كما أشار المركز السوري للتوثيق إلى وقوع انفجار ضخم جداً في حماه إلى جانب إطلاق نار كثيف.
كما جرى إطلاق رصاص كثيف في قريتي بكاس ودفيل في اللاذقية بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الحفة.
إلى ذلك، واصل جيش النظام السوري عملياته العسكرية في حلب التي يحاول إعادة السيطرة عليها، وقد تخطت حصيلة قتلى أمس مئة وثلاثين، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
اشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري
وفي سياق متصل، أفاد ناشطون سوريون بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والأردنية فجر اليوم، وكان مراسل "العربية" نقل عن شهود عيان أن تعزيزات عسكرية أردنية شوهدت تتجه إلى الحدود الأردنية-السورية، وأن آليات عسكرية وعدداً من الدبابات نقلت إلى مركز حدود الرمثا.
من جهة أخرى، نقلت مواقع إلكترونية أردنية عن مصدر أمني رفيع قوله إن توجيهات أعطيت للقوات المسلحة الأردنية بالرد بحزم على أي طلقة تطلق من الأراضي السورية.
وكانت اشتباكات وقعت خلال الساعات الماضية، وأكد أكثر من مصدر وقوع هذه الاشتباكات إلا أن السلطات العسكرية الأردنية نفت ذلك في بيان رسمي لقيادة الجيش، أما وزير الخارجية الأردني ناصر جودة فتحدث عن اشتباكات حدثت الأسبوع الماضي لم تعلن عنها السلطات الأردنية
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire